فالديمار كيتا، المدير الفني لنادي نانت الفرنسي، أعرب عن إعجابه وتقديره للأداء المتميز الذي يُظهره مصطفى محمد، لاعب الفريق، خلال مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا. وأكد كيتا أنه يشعر بالسعادة والفخر لتأهل الفراعنة للدور الثاني من البطولة، مشيدًا بالدور الحاسم الذي قام به مصطفى محمد في هذا التأهل.
وفي تصريحاته التلفزيونية عبر القناة الأولى، أشار كيتا إلى الصعوبات التي واجهها مصطفى في بداية مشاركته مع الفريق، ولكنه أكد أن اللاعب تمكن من التكيف بسرعة وأظهر إرادة قوية في التغلب على التحديات. وأوضح أن مصطفى محمد يعتبر لاعبًا خطيرًا في منطقة الجزاء، وأشاد بتطوره السريع، معبرًا عن فخره بتأثير اللاعب في أداء الفريق.
حقيقة العروض المقدمة لمصطفي محمد بعد تألقه فى كأس أمم أفريقيا
وفيما يتعلق بالشائعات حول تلقي النادي عروضًا لضم مصطفى محمد، أكد كيتا أن هناك اهتمامًا كبيرًا، ولكنه أكد عدم رغبته في مناقشة هذا الأمر بالتفصيل. وأكد أن رغبة النادي هي الاحتفاظ باللاعب والاستمرار في تطويره على جميع الأصعدة. وفي إشارة إلى إمكانية تلقي عروض، أوضح أنه حتى لو تلقى اتصالات لضمه إلى أندية أخرى، فإنه لن يستجيب لها، حيث تكمن رغبتهم الأساسية في الاحتفاظ بمصطفى محمد كجزء لا يتجزأ من تشكيلة الفريق.
وأخيرًا، أضاف فالديمار كيتا: "تركنا مصطفى محمد لمنتخب مصر وهذا حق لهم، ونحن فخورون بما يقدموه ولكن الرغبة الأولى هي الاحتفاظ به".
وعن النيات في الفترات الماضية لضم لاعبين مصريين، أشار كيتا إلى أن مصر تمتلك لاعبين على مستوى عالٍ، وأكد أن هناك رغبة قوية في التعاقد مع عدد آخر من اللاعبين المصريين. وفي هذا السياق، أعرب عن حبه العام لمصر وللحضارة المصرية والثقافة المصرية، إلى جانب الاهتمام بكرة القدم.
وأشار إلى أهمية مشاركة مصطفى محمد مع منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد باريس، معربًا عن سعادته لو تمت الدعوة له للمشاركة في هذا الحدث المميز. ورغم أهمية مصطفى محمد في فريق نانت، فقد أكد كيتا أنه في حال تقديم عرض كبير من باريس سان جيرمان، فإن الأمر يعتمد على تطور اللاعب وإمكانية تطويره في نادٍ أعلى، مشيرًا إلى أن هدف نانت هو المنافسة على المستوى المميز وتطوير مشروعهم الحالي.
وفيما يتعلق باللاعب الذي يشبه مصطفى محمد في طريقة لعبه، أشار إلى ليكوك الذي كان يلعب في فرنسا ووصفه بأنه أسطورة بنظره. قدّم ليكوك جودة عالية وخصائص هائلة في منطقة العمليات، بالإضافة إلى القوة البدنية، وكان قادرًا على التسجيل من أي مكان داخل منطقة الجزاء، وهذا بالنسبة لفالديمار كيتا يتشابه مع قدرات مصطفى محمد.