تواجه إدارة الكرة في النادي الأهلي الآن تحدٍّ كبيرًا بعد الإصابة التي تعرّض لها حارس المرمى محمد الشناوي خلال مشاركته مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا. الإصابة التي حدثت أثناء مباراة مصر والرأس الأخضر قد تؤدي إلى غياب الحارس الأساسي لفترة طويلة، قد تمتد حتى نهاية الموسم الحالي.
وتتسبب هذه الإصابة في وضع حرج لفريق الكرة في الأهلي، حيث يخسر الفريق خدمات حارسه الأمين في مرحلة حاسمة من الموسم. وفي ظل هذا الوضع، يظهر أن مسؤولي الأهلي يواجهون تحديًا كبيرًا في البحث عن بديل مناسب، خاصةً أن حارس المرمى علي لطفي، الذي يلعب حاليًا لفريق زد الزمالك، يبدو أنه لاعب لا يمكن الاستغناء عن خدماته في هذه المرحلة.
بالتالي، يبدو أن إدارة الأهلي تتمسّك بالحفاظ على خدمات علي لطفي كحارس مرمى للفريق، نظرًا لعدم توفر بدائل مناسبة في الوقت الحالي. يعد هذا التطور تحدًّا إضافيًّا يتعين على النادي التعامل معه بحذر واتخاذ القرارات اللازمة لتأمين الخيارات الأمثل في مركز حراسة المرمى.
قرر حارس مرمى سيراميكا كليوباترا، محمد بسام، الانضمام إلى صفوف النادي الأهلي وتوقيع عقد انتقاله إلى الفريق الأحمر. وبالرغم من موافقة إدارة سيراميكا كليوباترا على رحيل بسام إلى الأهلي، إلا أنهم قد طلبوا ضم لاعبين آخرين كجزء من الصفقة.
من ناحية أخرى، قرر حارس مرمى البنك الأهلي، محمد أبو جبل، الانضمام أيضًا إلى النادي الأهلي. ورغم أن أبو جبل وافق على الرحيل، إلا أن البنك الأهلي ينتظر تقديم عرض رسمي من الأهلي يبين رغبتهم الحقيقية في ضم اللاعب.
تظهر هذه الخطوات التحضيرية أهمية التعاقد مع حراس مرمى إضافيين لتعزيز صفوف النادي الأهلي في مركز حراسة المرمى، خاصةً بعد إصابة محمد الشناوي وضرورة تأمين بدائل قوية له في المباريات المقبلة.